اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين

نداء من قلب السنغال.. الساحل الإفريقي في أزمة خطيرة

الإرهاب في الساحل الإفريقي
الإرهاب في الساحل الإفريقي

الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي «يعبر» لأوروبا من ثغرة إرهاب الساحل داعيا لالتزام أكبر باستقرار منطقة تربض على رمال متحركة.

ودعا ديوماي فاي أوروبا إلى المساهمة بشكل أكبر في مكافحة عدم الاستقرار بمنطقة الساحل، وذلك خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.


وفي تصريحات إعلامية أدلى بها بالعاصمة داكار، قال فاي إن "الوضع في منطقة الساحل بمواجهة الإرهاب يتطلب تعبئة شاملة للمجتمع الدولي وخصوصا أوروبا، إلى جانب البلدان المعنية، لأنه من المعروف أن القارتين الأفريقية والأوروبية مصيرهما الأمني مرتبط".


وفي يوليو الماضي، سمت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) فاي وسيطا لها مع مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

وتشهد الدول الثلاث هجمات إرهابية، واستولى فيها عسكريون على السلطة عبر انقلابات منذ العام 2020. وتشترك السنغال في حدود مع مالي.

من جانبه، رحب سانشيز بجهود الوساطة، وأكد أن منطقة الساحل "ذات أهمية استراتيجية" بالنسبة لإسبانيا، و"لذلك نرغب في المساهمة في استقرارها وازدهارها".

وفي يناير الماضي، أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو انسحابها من "إكواس" متهمة التكتل بالتبعية لفرنسا، المستعمر السابق، وعدم بذل ما يكفي من الجهود لمساعدتها في مكافحة الإرهابيين.

وشكلت الدول الثلاث اتحادا كونفدراليا جديدا، وتحولت سياسيا وعسكريا نحو روسيا.

والسنغال هي المحطة الثالثة والأخيرة في جولة سانشيز في غرب أفريقيا التي استمرت ثلاثة أيام وهدفت بشكل رئيسي إلى مواجهة الأعداد الكبيرة من المهاجرين الأفارقة غير النظاميين الذين يتوجهون إلى بلاده.

وتعد السنغال إحدى نقاط الانطلاق الرئيسية لآلاف الأفارقة الذين يسلكون منذ سنوات طريق المحيط الأطلسي المحفوف بالمخاطر محاولين الوصول إلى أوروبا خصوصا عبر جزر الكناري الإسبانية.