اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين

حكماء المسلمين والمجلس الإسلامي بسنغافورة يبحثان سُبُل تعزيز التعايش السلمي

أمين عام مجلس حكماء المسلمين
أمين عام مجلس حكماء المسلمين

استقبل الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، في مقر المجلس بأبوظبي، وفدًا من المجلس الإسلامي وقيادات من وزارة الثقافة والمجتمع والشباب في سنغافورة، برئاسة سعادة قادر ميدين محمد، الرَّئيس التنفيذي للمجلس الإسلامي؛ حيث تناول النقاش سُبُل تعزيز التَّعاون المشترك في مجال نشر قيم التسامح والتعايش المشترك.

وفي بداية اللقاء، أشاد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين بالنموذج الذي تقدِّمه سنغافورة في التعددية والتنوع والتعايش المشترك، معربًا عن تقديره للجهود التي يقوم بها المجلس الإسلامي في سنغافورة في تنظيم الشؤون الإسلامية والعناية بالقضايا التي تهم المسلمين في سنغافورة، مشيرًا إلى حرص مجلس حكماء المسلمين على تعزيز جسور التَّواصل مع المسلمين في جميع أنحاء العالم، لافتًا إلى أن المجلس لديه العديد من المبادرات الهادفة لنشر وتعزيز قيم الحوار والتَّعايش المشترك، وفي مقدمتها وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة، والحوار بين الشرق والغرب، ومنتدى شباب صنَّاع السَّلام، وجناح الأديان في COP28 ، وتعزيز دور قادة الأديان في مواجهة التحديات العالميَّة وغيرها من المبادرات والجهود المتنوعة.

من جانبه أعرب قادر ميدين محمد، عن تقديره لجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، في نشر وتعزيز قيم الحوار والتَّسامح والتَّعايش الإنساني وتصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر الفكر الوسطي المستنير، لا سيَّما المبادرات التي تركِّز على الشباب وتهدف إلى تمكينهم وتنمية مواهبهم وصقل مهاراتهم ودعم جهودهم في صناعة السلام والتَّعايش الإنساني، مشيرًا إلى أنَّ زيارة فضيلة الإمام الأكبر إلى سنغافورة في عام 2018 لاقتْ احتفاءً وترحيبًا كبيرًا من كافَّة مكونات الشعب السنغافوري الذين يحملون تقديرًا واحترامًا كبيرًا لفضيلته، مؤكدًا تطلع المجلس الإسلامي في سنغافورة إلى تعزيز التعاون المشترك مع مجلس حكماء المسلمين وبخاصة مبادرة "أديان من أجل التنمية والسلام"، مؤكدًا أهمية هذه المبادرة الرائدة في تعزيز دور قادة ورموز الأديان في قضايا التَّنمية والسلام.

موضوعات متعلقة