اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين

معارك الشمال السوري تواصل حصد الأرواح.. 242 قتيلًا و«تحرير الشام» تفرض سيطرتها على 50 بلدة

معارك الشمال السوري
معارك الشمال السوري

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المعارك المستمرة في شمال سوريا منذ الأربعاء أسفرت عن مقتل 242 شخصًا على الأقل، غالبيتهم من المسلحين، جراء تصعيد عسكري بين الفصائل المسلحة وقوات الجيش السوري.

في ظل هذه المعارك، شن سلاح الجو السوري سلسلة غارات مكثفة استهدفت مواقع الفصائل المسلحة في بلدتي أورم الكبرى وأورم الصغرى في ريف حلب الغربي. وتزامن ذلك مع قصف صاروخي نفذته الفصائل المسلحة على السكن الجامعي في مدينة حلب، ما أسفر عن مقتل 3 طلاب وإصابة آخرين، ما أثار حالة من الذعر في صفوف الطلاب وألحق أضرارًا مادية.

ردًا على هذه الاعتداءات، شن الجيش السوري هجمات واسعة استهدفت تجمعات ومقارَّ للمسلحين في محيط مدينة مارع شمال حلب. كما تمكنت القوات السورية من إحباط محاولة تسلل لـ"مجموعات إرهابية" تنكرت بزي الجيش السوري، واستعادت السيطرة على بلدة البقوم في ريف حلب بعد معارك عنيفة.

من جانب آخر، أفادت مصادر عسكرية سوريّة بأن المجموعات المسلحة حاولت استخدام شارات مزيفة لوحدات الجيش السوري في محاولة لتنفيذ هجمات، ولكنها فشلت ما أسفر عن خسائر كبيرة في صفوفها. القوات السورية استهدفت خطوط إمداد رئيسية للفصائل المسلحة في ريفي حلب وإدلب، مما أدى إلى شلّ تحركاتها.

وفي تطور آخر، أكدت وكالة "سبوتنيك" وصول تعزيزات من القوات الخاصة السورية إلى جبهات القتال لدعم العمليات ضد مسلحي "هيئة تحرير الشام" وحلفائها، في وقت يسعى الجيش السوري لتحجيم تحركات الجماعات المسلحة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه خلال معركة شرسة مع الفصائل المسلحة بقيادة "هيئة تحرير الشام"، التي كانت تهدف لتعزيز نفوذها في الشمال السوري، خسر الجيش السوري في 48 ساعة ما كان قد استغرق شهورًا للسيطرة عليه. المعارك أسفرت عن سقوط مئات القتلى من مختلف الأطراف، كما سجل المرصد سيطرة "هيئة تحرير الشام" على نحو 50 قرية وبلدة خلال يومين فقط.

وأشار المرصد إلى أن المعركة جرى الإعداد لها منذ أشهر، لافتًا إلى الدور الكبير للميليشيات الأجنبية في هذه المواجهات. وذكر أن حصيلة القتلى تشمل 238 شخصًا، بينهم 20 مدنيًا جراء الغارات الجوية. من بين القتلى، سجلت "هيئة تحرير الشام" مقتل 114 شخصًا من الجنسية السورية، إضافة إلى 21 قتيلًا من فصائل "الجيش الوطني". كما قتل نحو 25 عنصرًا من الميليشيات الموالية لإيران ذات الجنسيات الأجنبية.

موضوعات متعلقة