حماس: بعد 33 يوما من المرحلة الأولى الاحتلال لم ينفذ البروتوكول الإنساني
قالت حركة حماس، إنه على الرغم مرور 33 يوما على تنفيذ المرحلة الأولى، إلا أن الاحتلال لم يلتزم بتنفيذ بنود الاتفاق، لافتة إلى أن ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام سلطات الاحتلال بتنفيذ باقي البنود، لاسيما المتعلقة بالبروتوكول الإنساني، كون الوضع في غزة كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ودعت حماس ضرورة قيام الوسطاء بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لإمداد شعبنا بمستلزمات الايواء والإغاثة المتفق عليها .
ومن جانبه أكد المتحدث باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع أن "عملية تبادل الأسرى السابعة تأتي في إطار عمليات التبادل التي صنعتها المقاومة وأجبرت إسرائيل عليها، منوها إلى أن هذه العمليات تعكس قدرة المقاومة على إجبار إسرائيل على الانصياع لمطالبها"، مؤكدا "استمرار العمل لإلزام حكومة بنيامين نتنياهو بتنفيذ ما تبقى من الاتفاقيات السابقة".
وتابع: أن الوضع الإنساني في قطاع غزة، "كارثي"، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن معاناة الشعب الفلسطيني.
ودعا الوسطاء الدوليين إلى الضغط على سلطات الاحتلال لتنفيذ البروتوكول الإنساني، الذي ينص على توفير مستلزمات الإيواء والإغاثة للسكان، خاصة في ظل الدمار الكبير الذي خلفته الحروب المتكررة.
كما جددت "حماس" استعدادها لإتمام صفقة تبادل أسرى واسعة وكاملة تقوم على مبدأ "رزمة واحدة"، مشددة على أن الصفقة يجب أن تستند إلى وقف نهائي للعدوان، انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع، وإعادة إعمار ما دمره العدوان الأخير.
وتجري حركة حماس استعداداتها في قطاع غزة، اليوم السبت، لتسليم 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع إسرائيل، ووفقا للتقارير صحفية أن سيارات الصليب الأحمر تحركت برفقة حافلات من مواصي رفح إلى معبر كرم أبو سالم لاستلام الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة تبادل الأسرى.
وانطلقت في مدينة رفح جنوب قطاع غزة اليوم السبت، عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر الدولي.
وتعتزم حماس الإفراج اليوم عن ستة أسرى إسرائيليين في إطار صفقة التبادل هم: إيليا ميمون اسحق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منغستو، هشام السيد، مع الإشارة إلى أن منغستو والسيد، أسرا في غزة منذ أكثر من 10 سنوات.
ونقل موقع "واينت" عن مصدر أمني قوله، إن "جميع الأسرى سوف ينقلون عند خروجهم من قطاع غزة برفقة قوات الجيش الإسرائيلي إلى مجمع في رعيم للقاء عائلاتهم، ومن ثم سيتم نقلهم إلى مستشفيي إيخيلوف وبيلينسون لإجراء الفحوص الطبية اللازمة.
