اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مصر تضع خطتها لتطورات الأوضاع الاقتصادية مقتل 13 شخصا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد

خطوة إيجابية.. إعادة تفعيل عضوية سوريا في البنك الإسلامي للتنمية

البنك الإسلامي
البنك الإسلامي

في خطوة إيجابية لدولة سوريا، وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 16 مارس 2025، على إعادة تفعيل عضوية الجمهورية العربية السورية في مجموعة البنك، وذلك استجابةً لطلب الحكومة السورية الوارد في خطاب وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، الموجه إلى رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية محمد الجاسر بتاريخ 13 مارس 2025.

ويأتي هذا القرار في أعقاب استعادة سوريا عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي بتاريخ 8 مارس 2025، بعد انقطاع دام 13 عامًا، مما يمثل خطوة بارزة في مسيرة التعاون الإنمائي والتضامن الإسلامي.

وتُعد إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية خطوة بالغة الأهمية، إذ ستتيح للمجموعة تقديم الدعم اللازم لسوريا في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

يُذكر أن سوريا انضمت إلى عضوية البنك الإسلامي للتنمية في سبتمبر 1975، وبلغ إجمالي تدخلات مجموعة البنك في سوريا حتى نهاية ديسمبر 2024 نحو 632 مليون دولار أمريكي.

وشملت هذه التمويلات دعم مشاريع بقيمة 415.5 مليون دولار أمريكي من البنك الإسلامي للتنمية، وتمويلات بقيمة 111.1 مليون دولار أمريكي من صناديق أخرى تابعة للبنك، بالإضافة إلى 68.5 مليون دولار أمريكي لدعم القطاع الخاص، و37 مليون دولار أمريكي لتمويل التجارة.

كما قدمت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، عمليات تأمين موسعة، قدرت قيمتها بنحو 277.5 مليون دولار أمريكي.

وكانت العديد من الدول الغربية، بما فيها كندا، قد فرضت مجموعة من العقوبات على سوريا في ظل حكم رئيسها المخلوع بشار الأسد، الذي أطاحت به قوات المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام في أواخر العام الماضي.

وأصدرت الحكومة الكندية بيانا أعلنت فيه الخطوات التي قالت إنها تعكس “التزام أوتاوا بتقديم المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها للشعب السوري ودعم الانتقال إلى مستقبل شامل وسلمي”.

وأعلنت الحكومة الكندية أنها ستقدم 84 مليون دولار كندي كتمويل جديد للمساعدات الإنسانية لسوريا، وأضافت الحكومة الكندية في بيانها “تتخذ كندا أيضا خطوات لتخفيف العقوبات الحالية لمدة ستة أشهر، لدعم التحول الديمقراطي والاستقرار وإيصال المساعدات إلى سوريا وداخلها خلال هذه الفترة الانتقالية”.

وأضافت حكومة أوتاوا، أنه جرى ترشيح سفيرة كندا في لبنان، ستيفاني ماكولوم، لشغل منصب سفيرة غير مقيمة في سوريا بالتزامن مع ذلك، وأفادت كندا أنها أصدرت تصريحا عاما، صالحا لمدة ستة أشهر، يسمح للكنديين بإجراء معاملات وخدمات مالية، محظورة بموجب القانون، عند دعم التحول الديمقراطي والاستقرار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، مشيرة إلى انها ستخفف العقوبات للسماح بإرسال الأموال عبر بعض البنوك في البلاد، مثل البنك المركزي السوري.