اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مصر تضع خطتها لتطورات الأوضاع الاقتصادية مقتل 13 شخصا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد

مصير المنصة مازال مجهولاً.. «أمازون» تقدم عرضاً لشراء «تيك توك»

الرئيس الأمريكي يحاول حظر تيك توك
الرئيس الأمريكي يحاول حظر تيك توك

صرّح مسؤول في الإدارة الأمريكية، يوم الأربعاء، أن شركة أمازون قدّمت عرضاً في اللحظة الأخيرة لشراء «تيك توك»، وذلك قبل أيام فقط من الموعد النهائي، المحدد في 5 أبريل ، لتطبيق الفيديو القصير للعثور على مشترٍ غير صيني أو مواجهة حظر في البلاد.

ومن المتوقع أن يناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصير «تيك توك» في اجتماع بالمكتب البيضاوي، يوم الأربعاء، وينظر في اقتراح نهائي يتعلق بالتطبيق، حسبما صرّح مسؤول في البيت الأبيض لـ«رويترز»، يوم الثلاثاء.

وارتفعت أسهم «أمازون» بنسبة 1.3 في المائة بعد التقرير.

ويُعدّ عملاق التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية الأمريكي أحدث اسم يظهر في قائمة المشترين المبلغ عنهم. وقال ترمب، الشهر الماضي، إن إدارته على اتصال بـ4 مجموعات مختلفة بشأن بيع المنصة، دون تحديد هويتها. وأفادت «رويترز» الأسبوع الماضي أن شركة «بلاكستون» للاستثمار الخاص تناقش الانضمام إلى المساهمين غير الصينيين الحاليين في «بايت دانس» المالكة لـ«تيك توك»، بقيادة مجموعة «سسكويهانا» الدولية و«جنرال أتلانتيك»، للمساهمة برأسمال جديد لتقديم عرض لشراء أعمال «تيك توك» في الولايات المتحدة.

وأفادت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، يوم الثلاثاء، أن شركة رأس المال الاستثماري الأمريكية «أندريسن هورويتز» تجري أيضًا محادثات لإضافة استثمار خارجي جديد، من شأنه شراء المستثمرين الصينيين في «تيك توك»، كجزء من عرض تقوده «أوراكل» ومستثمرون أمريكيون آخرون لفصلها عن «بايت دانس».

وأفادت «رويترز»، الشهر الماضي، أن المحادثات التي يقودها البيت الأبيض تتضمن خططاً لفصل كيان أمريكي لـ«تيك توك» وتخفيف الملكية الصينية في الأعمال الجديدة إلى أقل من 20 في المائة المطلوبة بموجب القانون الأمريكي.

تطبيق تيك توك هو تطبيق لتبادل الفيديوهات القصيرة، تم إنشاؤه في الصين في عام 2016 تحت اسم "دوين"، ثم تم تغيير اسمه إلى "تيك توك" عند إطلاقه عالميًا في عام 2018.

وفي عام 2020، تم بيع تطبيق تيك توك لشركة بايت دانس (ByteDance)، وهي شركة صينية لتقنيات المعلومات، إلى شركة أوراكل (Oracle) الأمريكية، مقابل 19 مليار دولار أمريكي.

وقد أدى عاملان لسرعة اتخاذ القرار في ذلك الحين:

1. الضغوط السياسية: تم بيع تطبيق تيك توك بسبب الضغوط السياسية من الحكومة الأمريكية، التي اتهمت الشركة الصينية بجمع البيانات الشخصية للمستخدمين Americans وتسليمها إلى الحكومة الصينية.

2. الخلافات التجارية: تم بيع تطبيق تيك توك أيضًا بسبب الخلافات التجارية بين شركة بايت دانس والحكومة الأمريكية، التي اتهمت الشركة بانتهاك قوانين التجارة الأمريكية.

وهناك عدة أسباب تجعل الحكومة الأمريكية ترغب في حظر تيك توك:

1. الخصوصية والأمان: تعتقد الحكومة الأمريكية أن تيك توك تجمع بيانات شخصية من المستخدمين Americans وتسلمها إلى الحكومة الصينية، مما يهدد الخصوصية والأمان القومي.

2. التدخل في الانتخابات: هناك مخاوف من أن تيك توك يمكن أن تستخدم لتدخل في الانتخابات الأمريكية، من خلال نشر المعلومات المضللة أو التأثير على الرأي العام.

3. التأثير الثقافي: يعتقد البعض أن تيك توك تؤثر على الثقافة الأمريكية، خاصة بين الشباب، وتعزز القيم والاتجاهات التي تختلف عن القيم الأمريكية التقليدية.

4. المنافسة التجارية: تيك توك هي منافس قوي لشركات التكنولوجيا الأمريكية، مثل فيسبوك وتويتر، ويمكن أن تهدد مصالحها التجارية.

5. السياسات التجارية: هناك مخاوف من أن تيك توك يمكن أن تستخدم لتعزيز السياسات التجارية الصينية، مثل سرقة الملكية الفكرية والابتكار.

الجهود للحظر:

1. التشريعات: تم تقديم تشريعات في الكونجرس الأمريكي لحظر تيك توك أو فرض قيود صارمة عليها.

2. الضغوط على الشركات: تم الضغط على الشركات الأمريكية للاستفادة من تيك توك أو حظرها على مواقعها الإلكترونية.

3. الحملات الإعلامية: تم إطلاق حملات إعلامية لزيادة الوعي حول المخاطر المحتملة لتيك توك والضغط على الحكومة الأمريكية لحظرها.

موضوعات متعلقة