اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين

الليلة.. «الكابينت» الإسرائيلي يبحث مستقبل العمليات العسكرية في قطاع غزة

«الكابينت» الإسرائيلي
«الكابينت» الإسرائيلي

يعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) مساء الثلاثاء اجتماعاً مفصلياً لبحث مستقبل العمليات العسكرية في قطاع غزة، في ظل تعثر المفاوضات مع حركة حماس وتوقف التقدم نحو صفقة تبادل، رغم تصاعد الضغط العسكري على الأرض، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.

وكانت إسرائيل تأمل أن يسهم استئناف العمليات وقطع الإمدادات عن غزة في دفع حماس نحو قبول "مقترح ويتكوف"، بل إن الحكومة أبدت استعداداً للمضي في صيغة جزئية تقضي بالإفراج عن 7 إلى 11 رهيناً إسرائيلياً مقابل تقديم تنازلات كبيرة.

وعلى الرغم من بوادر مرونة محدودة من قبل حماس، فإن الحركة رفضت المبادرة رسمياً، ما أدى إلى توقف المفاوضات فعلياً منذ نهاية الأسبوع الماضي.

أمام هذا الجمود، تتزايد القناعة لدى دوائر صنع القرار الإسرائيلي بأن التصعيد العسكري هو السبيل الوحيد لإحداث تحول في موقف حماس.

إستراتيجية الضغط المتدرج

ويؤيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، إلى جانب غالبية وزراء الليكود، استراتيجية الضغط المتدرج، على أمل أن تدفع حماس مع مرور الوقت نحو تقديم تنازلات، ويرى هذا الفريق أن الهدف الأساسي من التصعيد هو تحسين شروط التفاوض بشأن الرهائن، فيما يبقى "القضاء على حماس" هدفاً ثانوياً، وفقاً لهيئة البث.

في المقابل، يطالب وزراء "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريتش وأوريت ستروك، بإطلاق عملية عسكرية واسعة تهدف إلى حسم الحرب بشكل نهائي، مؤكدين أن إنهاء حكم حماس في غزة هو الأولوية القصوى.

الاجتماع المرتقب هذا المساء يُتوقع أن يشهد نقاشاً حاداً بين هذين الاتجاهين، وسط ترجيحات بتبني موقف وَسَطي، فيما سيكون لموقف الجيش الإسرائيلي تأثير حاسم في ترجيح كفة القرار، حسبما ذكرت هيئة البث.

"نتنياهو خطر على إسرائيل"

في غضون ذلك، قال رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، يوم الاثنين، إن محاولة نتنياهو لإقالته جاءت "بعد أن رفض تلبية طلبات من بينها التجسس على متظاهرين إسرائيليين وتعطيل محاكمة رئيس الوزراء في قضايا فساد".

وفي إفادة خطية قدمها إلى المحكمة العليا، أضاف بار بأن الخطوة التي اتخذها نتنياهو في مارس الماضي، لإقالته "لم تكن مبنية على أسس مهنية بل كانت مدفوعة بتوقعات لم تتحقق بالولاء الشخصي لرئيس الوزراء".

وردّ مكتب نتنياهو برفض ما جاء في الإفادة ووصفها بأنها "مليئة بالأكاذيب".

لماذا أقال نتنياهو رئيس جهاز الأمن العام في إسرائيل؟

وأثارت خطوة نتنياهو لإقالة بار احتجاجات في إسرائيل. وعلّقت المحكمة العليا قرار الإقالة بعد أن قالت هيئات رقابية سياسية ونواب في المعارضة إن الخطوة مخالفة للقانون.

ويقول منتقدون إن الحكومة تقوض مؤسسات الدولة الرئيسية وتهدد أسس الديمقراطية الإسرائيلية. واتهم حزب الليكود بزعامة نتنياهو، بار، بالعمل ضد رئيس الوزراء وتحويل أجزاء من جهاز الشاباك إلى "ميليشيا خاصة تابعة للدولة العميقة".

ودعمت الحكومة الإسرائيلية نتنياهو الذي قال إنه فقد الثقة في بار بسبب عدم قدرة الجهاز على منع وقوع هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر 2023، وهو خرق أمني أدى إلى واحد من أكثر الأيام دموية في إسرائيل.

موضوعات متعلقة