اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين

الأمم المتحدة تحذر: مخيم زمزم للنازحين «شبه خال» والوضع في المنطقة «مروع»

نازحون سودانيون في بلدة طويلة
نازحون سودانيون في بلدة طويلة

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الخميس من أن مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان أصبح "شبه خال"، بعد أقل من أسبوعين على سيطرة قوات "الدعم السريع" عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش.

وأفادت الوكالة بفرار مئات آلاف الأشخاص هرباً من المجاعة التي تضرب المخيم إلى مناطق مجاورة، لا سيما مدينة الفاشر التي تحاصرها قوات "الدعم السريع" منذ أشهر وتعد آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها.

قوات "الدعم السريع" تمنع من تبقى في المخيم من المغادرة

وجاء في بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن "مخيم زمزم للنازحين الذي كان يؤوي 400 ألف شخص في الأقل قبل النزوح، أصبح شبه خال"، وأضاف أن صوراً التقطتها أقمار اصطناعية تظهر اندلاع حرائق هناك، مع ورود تقارير تفيد بأن قوات "الدعم السريع" تمنع بعضهم من المغادرة.

وقال تقرير "أوتشا" الخميس إن المنطقة المحيطة بمخيم زمزم ومدينة الفاشر شهدت "قصفاً مدفعياً متواصلاً وضربات بالطائرات المسيرة وهجمات برية" في الفترة من الـ10 إلى الـ22 من أبريل (نيسان)، مما أسفر عن مقتل "مئات المدنيين" بينهم 12 في الأقل من طواقم الإغاثة.

ولفت إلى أن الهجمات أسفرت عن تدمير "البنية التحتية الحيوية والمرافق الصحية، وأوقفت حركة شاحنات نقل المياه".

وفق البيان فإن "النزوح من زمزم بصدد التمدد إلى وجهات عدة، ووصل نحو 150 ألف نازح إلى مدينة الفاشر كما انتقل 181 ألف شخص آخرين إلى طويلة".

المساعدات شبه معدومة

المساعدات الإنسانية شبه معدومة في المنطقتين المهددتين بالمجاعة، وحذر التقرير الأممي الخميس من أن مدن شمال دارفور بما فيها الفاشر في حاجة "غير مسبوقة" إلى المياه النظيفة والغذاء، مشيراً إلى ارتفاع أسعار الوقود من 11 إلى 56 دولاراً في ثلاثة أشهر.

ووصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الوضع في المنطقة بأنه "مروع"، وأعلنت قوات "الدعم السريع" الأسبوع الماضي السيطرة على مخيم زمزم بعد هجوم بري دام.

ويقع مخيم زمزم بالقرب من مدينة الفاشر ذات الأهمية الاستراتيجية لـ"الدعم السريع"، إذ تعتبر آخر مدينة رئيسة في إقليم دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني.

وأدت الاشتباكات المسلحة في شمال دارفور إلى مقتل 400 مدني في الأقل منذ منتصف أبريل الجاري، وطوال فترة الحرب، اتهم كل من الجيش وقوات "الدعم السريع" باستخدام التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين.

واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبدالفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات "الدعم السريع"، في الـ15 من أبريل 2023، وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.

وخلفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسببة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.

ومخيم زمزم كان أول مكان تعلن فيه المجاعة في السودان، في أغسطس الماضي.

وبحلول ديسمبر امتدت المجاعة إلى مخيمين آخرين في دارفور، وفق تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.

واشتدت المعارك في إقليم دارفور في غرب السودان، بعد إعلان الجيش استعادته السيطرة على العاصمة الخرطوم.

موضوعات متعلقة