122 مليونا.. إجمالي عدد النازحين قسرا في العالم بنهاية أبريل

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، بأن عدد النازحين قسرا بسبب الحروب أو أشكال أخرى من العنف في كل أنحاء العالم بلغ 122,1 مليون شخص في نهاية أبريل.
ورغم أن هذا العدد أعلى مما كان عليه في أبريل الماضي، فإنه يخفي في الواقع تحسنا بفضل عودة العديد من السوريين الذين استغلوا الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر 2024 للعودة إلى ديارهم، وفق المفوضية السامية.
وبعد أكثر من عقد من الحرب الأهلية الدموية، دفع انهيار النظام السابق بعض السوريين، خاصة الذين فروا إلى ألمانيا، للعودة إلى وطنهم.
اوضحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد اللاجئين في أنحاء العالم ارتفع لمستويات قياسية خلال الأعوام الأخيرة، ومن المتوقع أن يظهر استمرار هذا التوجه عندما تنشر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أحدث تقرير سنوي لها اليوم الخميس.
ويشار إلى أن الأزمات الإنسانية الكبرى، بما في ذلك ما يحدث في السودان ودول إفريقية أخرى، لم تتغير بصورة كبيرة.
ويذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ، اكدت تصويتها اليوم الخميس على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة.
ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنع المشاركة في ما وصفته بأنه "مسرحية ذات دوافع سياسية وغير مجدية".
وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب.
وقوبلت دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس) بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.
ويأتي تصويت يوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، وحثت الولايات المتحدة الدول على عدم المشاركة.
وفي مذكرة اطلعت عليها وكالة "رويترز"، حذرت الولايات المتحدة من أن "الدول التي تتخذ إجراءات معادية لإسرائيل في أعقاب المؤتمر سينظر إليها على أنها تتصرف على نحو يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية".
واستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب أيضا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة.
وقالت واشنطن إن المشروع يقوض الجهود التي تقودها للتوسط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار.
وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار.
وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق.
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن روسيا تؤكد دعمها سيادة العراق وتعارض أي تدخل خارجي في شؤون هذا البلد.
واوضح نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء: "نعبر عن دعمنا لسيادة العراق ونعارض أي تدخل في الشؤون الداخلية للبلاد. ولا يجوز أن تتحول الجمهورية إلى ساحة لتصفية الحسابات بين اللاعبين الخارجيين".
ورحب المندوب الروسي بخطوات الحكومة العراقية الرامية إلى منع توريط البلاد في الأزمات الإقليمية على خلفية التصعيد بين الفلسطينيين وإسرائيل.