اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية رئيس وزراء جامو وكشمير يدعو الهند إلى الحذر في ردها بعد الهجوم.. وباكستان ترفع درجة الاستعداد

صراخ الرصاص ودماء الضحايا.. هجمات إرهابية تغرق بوركينا فاسو في دوامة من العنف

جيش بوركينا فاسو
جيش بوركينا فاسو

استهدفت الجماعات الإرهابية المسلحة عدة مواقع في أجزاء مختلفة من بوركينا فاسو هذا الأسبوع واضطرت القوات المسلحة إلى التدخل جوا لتدمير القواعد وصد بعض الهجمات .

وأوضح راديو فرنسا الدولي في نشرته الإفريقية أن الوضع مازال مرتبكا في بارتياجا بالمنطقة الشرقية وما زال السكان محتجزين كرهائن منذ هجوم الأحد 30 يونيو وذلك بحسب أحد السكان المحليين هناك .وقُتل ما لا يقل عن 76 شخصًا، معظمهم من الجنود والمتطوعين للدفاع عن الوطن.

وفي وسط الشمال، شنت جماعات مسلحة غارة يوم السبت 29 يونيو على بلدة توجوري، وقتل ما لا يقل عن 28 متطوعا للدفاع عن الوطن وعشرات المدنيين .

وقال أحد السكان هناك :"لم نحصل بعد علي الدعم اللازم ، ويعيش السكان في خوف مستمر ."

وفر العشرات إلى كايا الواقعة على بعد 70 كيلومترا. وفي اليوم ذاته، سقط 24 جنديا، من بينهم ضابطان، في اشتباك مع جماعات إرهابية مسلحة في إحدى بلدات الواقعة في شرق المنطقة الوسطي .

وفي أعقاب حالة تأهب للتصدي لهجمات على مدينة جيبو ومواقع أخرى في منطقة الساحل، نفذت القوات المسلحة ضربات على مناطق تأوي الإرهابيين، وذلك حسبما أكدت وكالة أنباء بوركينا فاسو الرسمية.

أعلن جيش بوركينا فاسو أنه نجح في القضاء على أكثر من 150 إرهابياً خلال معارك وقعت في منطقة غورما، شرقي البلاد وغير بعيد من الحدود مع دولتي النيجر وبنين المجاورتين.

وقال الجيش إن وحدات خاصة من قوات مكافحة الإرهاب، مدعومة بسلاح الجو ومسيرات، لاحقت مئات الإرهابيين الذين كانوا يسيطرون على مدينة بامبا في محافظة غورما، وألحقوا بهم خسائر فادحة على مستوى الأرواح والمعدات.

وأضاف الجيشُ في تصريح لوكالة أنباء بوركينا فاسو الحكومية، أن العملية العسكرية جرت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، بعد أن حاولت المجموعة الإرهابية التمركز في مدينة بامبا ومنع وحدة التدخل السريع التابعة للجيش من دخول المدينة.

وأوضح الجيش أنه بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تدخل سلاح الجو وقصف المجموعة الإرهابية، ليتم العثور بعد نهاية المعارك على أكثر من 103 جثث تعود لإرهابيين قضوا خلال المعارك، بالإضافة إلى نحو خمسين جثة احترقت في القصف الجوي.

وأكد الجيش أن المعارك شاركت فيها طائرات مسيّرة، لاحقت مجموعات عدّة من الإرهابيين حاولت الفرار إلى الشرق نحو الحدود مع النيجر وبنين، ليتم قصف مجموعة منهم حين كانوا يختبئون، كما قصفت مجموعة أخرى حاولت الاختباء في أكواخ قرية مهجورة، وقصف مجموعة ثالثة كانت تحاولُ الاقتراب من الحدود.

ولم يعلن الجيش أن قواته تكبدت أي خسائر، رغم أنه تحدث عن معارك عنيفة على الأرض، مشيداً بشجاعة جنوده وضباطه، واحتفى بما قال إنه «نصر مظفر» حققه في مواجهة المجموعات الإرهابية التي تسيطر على مناطق واسعة من شمال وشرق البلاد.

موضوعات متعلقة