اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين

حركة الشباب تعلن مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي على شاطئ ليدو بالعاصمة الصومالية

شاطئ ليدو بالعاصمة الصومالية
شاطئ ليدو بالعاصمة الصومالية

قالت الشرطة في الصومال، السبت، إن 32 شخصا قتلوا وأصيب 63 آخرون في هجوم على فندق على الشاطئ في العاصمة مقديشو، مساء اليوم السابق.

وقالت حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة في شرق أفريقيا عبر محطتها الإذاعية إن مقاتليها نفذوا الهجوم.

وقال المتحدث باسم الشرطة الرائد عبد الفتاح عدنان حسن للصحفيين إن جنديا قتل وأصيب آخر، فيما كان بقية القتلى من المدنيين. وأفاد شهود عيان بوقوع انفجار أعقبه إطلاق نار.

شاطئ ليدو، وهي منطقة شعبية في مقديشو، يعج بالناس في ليالي الجمعة حيث يستمتع الصوماليون بعطلة نهاية الأسبوع.

وقال شاهد عيان يدعى محمد معلم لوكالة أسوشيتد برس إنه رأى مهاجما يرتدي سترة ناسفة قبل لحظات من قيام الرجل "بتفجير نفسه بجوار الفندق المطل على الشاطئ".

وقال المعلم إن بعض أصدقائه الذين كانوا معه في الفندق قتلوا وأصيب آخرون.

وقال شاهد آخر يدعى عبد السلام آدم لوكالة أسوشيتد برس إنه "شاهد العديد من الأشخاص ممددين على الأرض" وساعد في نقل بعض الجرحى إلى المستشفى.

كانت منطقة شاطئ ليدو هدفًا في الماضي لمسلحين متحالفين مع حركة الشباب. وأسفر الهجوم الأخير العام الماضي عن مقتل تسعة أشخاص.

وفي هجوم منفصل يوم السبت، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن سبعة أشخاص لقوا حتفهم بعد أن اصطدمت سيارة ركاب بقنبلة على جانب الطريق على بعد 40 كيلومترا (25 ميلا) من العاصمة.

وأعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود العام الماضي "حربا شاملة" على المسلحين في الوقت الذي بدأت فيه البلاد تتولى مسؤولية أمنها.

ولا تزال حركة الشباب تسيطر على أجزاء من جنوب ووسط الصومال وتواصل تنفيذ الهجمات في مقديشو ومناطق أخرى بينما تبتز ملايين الدولارات سنويا من السكان والشركات في سعيها لفرض دولة إسلامية.

ويأتي هجوم الجمعة بعد شهر من بدء الصومال المرحلة الثالثة من انسحاب قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية.

أعرب القائم بأعمال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال جيمس سوان، السبت، عن دعمه وتضامنه مع الصومال "في جهوده لضمان السلام والأمن والاستقرار".

وقال إن شاطئ ليدو يرتاده العائلات وأن "استهداف هذا المكان هو عمل بغيض يستحق الإدانة الشديد