اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية رئيس وزراء جامو وكشمير يدعو الهند إلى الحذر في ردها بعد الهجوم.. وباكستان ترفع درجة الاستعداد

النيران تلتهم النقاب.. جوبالاند تشن حربًا على الحجاب

النقاب في الصومال
النقاب في الصومال

صادرت قوات الأمن في جوبالاند وأحرقت مئات من نقاب النساء في كسمايو، عاصمة الولاية المؤقتة، في تكثيف للجهود الرامية إلى فرض حظر على النقاب وسط مخاوف من أن يستخدمه مسلحو حركة الشباب للتخفي أثناء الهجمات.

بدأت الحملة في 31 يوليو، وتضمنت إيقاف الشرطة للنساء في الشوارع والأسواق، وإجبارهن على خلع النقاب. وقال ورسمي أحمد جيلي، قائد قوة شرطة كسمايو، في تصريح لقناة جوبالاند التلفزيونية: “تهدف هذه المبادرة إلى منع المجرمين المطلوبين من استخدام النقاب لإخفاء وجوههم”.

تم فرض حظر النقاب لأول مرة في عام 2013 لأسباب أمنية ولكن لم يتم تطبيقه بصرامة حتى الآن. جددت السلطات تطبيق القانون بسبب المخاوف المتزايدة من أن مقاتلي الشباب قد يستغلون النقاب لتنفيذ هجمات.

قالت الشرطة الصومالية، الثلاثاء، إنها صادرت نقاب مئات النساء في مدينة كيسمايو الساحلية تطبيقاً لمنع النقاب المفروض منذ فترة طويلة، فيما قال شهود عيان إن أغطية الوجه أُحرقت بعد ذلك.

وفرضت السلطات في ولاية جوبالاند الجنوبية حظراً على النقاب الذي يغطي كامل الوجه في مدينة كيسمايو عام 2021 لأسباب أمنية، رغم أن القرار لم يُطبق بصرامة.

وقال مفوض شرطة كيسمايو، العقيد ورسمي أحمد، لوكالة فرانس برس: “صادرت الشرطة نقاب مئات النساء اللواتي غطين وجوههن في انتهاك لأمر المنع”.

وأضاف المسؤول أن الأمنيين بدؤوا العملية في أحياء مختلفة من كيسمايو منذ 31 يوليوز الماضي، وكانت لديهم تعليمات بتغريم النساء المنقبات واحتجازهن.

وقال المتحدث ذاته إن هذا جرى “لأسباب أمنية، لأن هناك مخاوف من أن تستخدم عناصر من حركة الشباب النقاب للتخفي لتنفيذ هجمات”.

ونفذت حركة الشباب المتطرفة، الجمعة، أعنف هجوم شهدته العاصمة مقديشو منذ أشهر، وقُتل فيه 37 شخصًا، واستهل بتفجير انتحاري تبعه إطلاق نار على مرتادي شاطئ مزدحم.

وقال مسؤولون حكوميون إن الهجوم نُفذ انتقامًا بعد أن قتلت القوات المسلحة عشرات من مقاتلي الشباب في يوليوز، عندما هاجموا قواعد عسكرية في جوبالاند.

وأعلن الجانبان حينها إلحاق خسائر فادحة بالجانب الآخر في الهجمات على القواعد والمعارك التي دارت على الإثر على بعد نحو 90 كيلومترًا من كيسمايو.

وقال الشرطي آدن صلد، من كيسمايو، إن السلطات تطبق حظر النقاب الآن لأنها قلقة من أن تلجأ الجماعة إلى “الانتقام باستهداف المدنيين”.

وزاد المتحدث أن مقاتلي حركة الشباب “سيفعلون أي شيء للتخفي” من أجل تنفيذ هجمات في الصومال ذات الغالبية المسلمة.

وقال شهود عيان، من جهة أخرى، إن الشرطة أشعلت النار في النُقب المصادرة على الملأ.

وقال حسن موسى لوكالة فرانس برس: “أوقفت الشرطة بعض النساء اللواتي كانت وجوههن مغطاة ونزعت النقاب عنها، كما جمعت بعض النُقب من السوق وأحرقتها علناً”.

وحظرت السلطات كذلك النقاب في بلدتي بيدوا ودولو الجنوبيتين لأسباب أمنية.