اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين

قلب الصحراء ينزف.. مجزرة بوركينا فاسو في قبضة الإرهاب

الإرهاب في بوركينا فاسو
الإرهاب في بوركينا فاسو

ذكر راديو "فرنسا الدولي" أن مجموعات إرهابية شنت هجوما على بلدة شمالي بوركينا فاسو ، مما أسفر عن مقتل ما يترواح بين 100 إلى 200 شخص.

ونقل الراديو ، في نشرته الإفريقية، ، عن عدة مصادر أمنية قولهم إن جنودا ومتطوعين ومدنيين من بين الضحايا ، فضلا عن فقدان عدد من الجنود .. مشيرين إلى أن المهاجمين استولوا على أسلحة، وسيارة إسعاف عسكرية.

وأضافت المصادر أن هناك أيضا العديد من الجرحى ، حيث تم إجلاء ما لا يقل عن 140 شخصا إلى المراكز الصحية في المنطقة .. وتم استدعاء جميع أفراد الطاقم الطبي في قسم الجراحة في مركز مستشفى كايا الإقليمي في وسط بوركينا فاسو للمساعدة في رعاية المصابين الذين تم إجلاؤهم بطائرة مروحية.

وأشار الراديو إلى أن الهجوم وقع يوم أمس، بينما كان السكان يساعدون قوات الدفاع والأمن على حفر الخنادق لعرقلة تقدم الجماعات الإرهابية.

وبحسب رواية مصدر محلي، فقد أطلق الإرهابيون النار "في جميع الاتجاهات، مما أدى إلى نشر الذعر في جميع أنحاء البلدة".

وفي سياق متصل،نشرت "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي شريط فيديو لرجلين يقولان إنهما من روسيا وهما محتجزان لدى الجماعة في النيجر.

وقال الشخصان باللغة الانجليزية إنهما كانا يعملان في شركة روسية، لم يذكرا اسمها، مشيرين إلى أنه تم احتجازهما في منطقة مبانغا.

جدير بالذكر أن منطقة مبانغا تقع بالقرب من حدود النيجر مع مالي وبوركينا فاسو. وتوجد فيها مناجم ذهب.

ومن بين تفاصيل أخرى، ذكر أحد الرجلين أنه جيولوجي وولد في روسيا لكنه مقيم في أوكرانيا، وقال الثاني إنه من روسيا ووصل إلى النيجر للعمل قبل شهر.

ويشار إلى أن تاريخ تصوير الفيديو لا يزال مجهولا، ولم يذكر الرجلان متى تم اختطافهما.

كما لم يتضمن الفيديو أي مطالب من جانب الخاطفين.

يذكر أن "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" تنشط في كل من النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وهي من أخطر الجماعات المتشددة في المنطقة. وسبق لها أن اختطفت مواطنين أجانب، تم الإفراج عنهم في وقت لاحق.

موضوعات متعلقة