اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية رئيس وزراء جامو وكشمير يدعو الهند إلى الحذر في ردها بعد الهجوم.. وباكستان ترفع درجة الاستعداد

بين الحرب والسلام.. السودان يواجه خطر الانزلاق إلى الفوضى

الحرب في السودان
الحرب في السودان

تثير المخاوف الإقليمية والدولية من تصاعد الصراع في السودان، بعد التهديدات المتكررة من الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" بزيادة العمليات العسكرية، مما ينذر بتدهور الأوضاع الإنسانية. تصاعدت المعارك في الخرطوم، حيث شنت القوات المسلحة هجومًا بريًا واسعًا، مما أدى إلى اشتداد الاشتباكات وزيادة التوتر.

أعلنت قوات "الدعم السريع" أنها ستوقف التفاوض مع الجيش، مُؤكدةً التوجه نحو الخيار العسكري بعد سلسلة من الهجمات، مما يعكس تحولًا حادًا في الموقف. من جهته، أعلن القائد الميداني لقوات "الدعم السريع" حالة استنفار غير مسبوقة، مؤكدًا أن الحرب قد بدأت للتو.

على الصعيد السياسي، حذر رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية من احتمال تحول السودان إلى بؤرة للإرهاب، خاصةً في ظل الظروف الهشة في المنطقة. وطالب بضرورة استعادة الحكومة المدنية للحفاظ على وحدة البلاد.

بينما تتواصل الاشتباكات، بدأت المساعي الدبلوماسية الدولية للضغط على الطرفين للعودة إلى مائدة المفاوضات، حيث قام المبعوث الأمريكي الخاص للسودان بجولة في المنطقة، في محاولة لتحقيق انتقال نحو الحكم المدني. في الوقت نفسه، من المتوقع أن يشهد مجلس السلم والأمن الأفريقي زيارة إلى بورتسودان لبحث الأوضاع.

تأتي هذه التطورات في ظل دعوات لوقف إطلاق النار خلال فترة الامتحانات، حيث أكدت لجنة المعلمين على ضرورة إنشاء ممرات آمنة للطلاب. يشدد الخبراء على أهمية تعزيز دور القوى السياسية والمدنية لتحقيق حل سلمي، مؤكدين أن التفاوض لا يزال السبيل الوحيد لإنقاذ السودان من الانهيار.


جولة أفريقية في بورتسودان.. مجلس الأمن يبحث مستقبل السودان التصعيد المستمر

يستعد أعضاء مجلس السلم والأمن الأفريقي لزيارة مدينة بورتسودان غدٍ الخميس 3 أكتوبر، في زيارة تستمر ليوم واحد، بالتزامن مع انتقال رئاسة المجلس إلى جمهورية مصر العربية في وقت لاحق من الشهر. من المتوقع أن يجتمع أعضاء المجلس مع كبار المسؤولين، يتقدمهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، لمناقشة قضايا الحرب وعضوية السودان في الاتحاد الأفريقي التي تم تعليقها عقب انقلاب 25 أكتوبر 2021، وسط حضور مسؤولين من مفوضية الاتحاد الأفريقي.

على صعيد آخر، يُنتظر أن يصوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قبل 10 أكتوبر على مشروع قرار يقضي بتمديد تفويض بعثة تقصي الحقائق حول السودان لعام إضافي. يطالب المشروع جميع الأطراف بوقف إطلاق النار بشكل فوري ودون شروط، مع إنشاء آلية مستقلة لمراقبة هذا الالتزام.

جاءت هذه التطورات بعد خطاب البرهان في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أكد التزامه بمبادئ انتفاضة ديسمبر 2019 وعدم العودة إلى نظام البشير، محذرًا من المخاطر التي قد يسببها استمرار الحرب على استقرار المنطقة نتيجة الدعم الخارجي للقوات المتعارضة.