اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين

ثلاثة ساحات توتر عالمية.. نظرة على تحديات النظام الدولي

توترات العالم
توترات العالم

اعتبرت شبكة "سي إن إن" أن هناك ثلاث ساحات رئيسية للتوترات العالمية من منظورالدول الغربية، حيث يسعى عدد من اللاعبين إلى "قلب النظام الدولي"، يشمل ذلك الأزمات المتصاعدة في الشرق الأوسط، وأوروبا، وآسيا، مما يجعل هذه الفترة واحدة من الأكثر خطورة على المستوى الدولي منذ نهاية الحرب الباردة.

الشرق الأوسط

في منطقة الشرق الأوسط، تُعزى التوترات الحالية إلى الصراع بين إيران وحلفائها الأمريكيين. استخدمت إيران، التي تُعتبر قوة ضعيفة نسبيًا، أساليب غير تقليدية عبر مجموعة من الميليشيات المتحالفة معها. منذ بدء إسرائيل حربها على قطاع غزة، تأثرت التجارة الطبيعية بشكل كبير، حيث تم تحويل حوالي 70% من حركة السفن بعيدًا عن منطقة البحر الأحمر، وأوقفت العديد من شركات الطيران رحلاتها إلى إسرائيل.

أوروبا


أما في القارة الأوروبية، فإن الحرب الروسية الأوكرانية تمثل محاولة لتقويض نظام الأمن الأوروبي الذي تقوده الولايات المتحدة. يُظهر التقرير أن نجاح روسيا في هذه الحرب قد يؤدي إلى تآكل الاستقرار الذي بُني في أوروبا منذ عام 1945، مع احتمال أن يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى استعادة الطموحات الإمبراطورية الروسية في مناطق مثل جورجيا ومولدوفا، وقد يمتد ذلك إلى دول البلطيق وبولندا، على حساب الرئيس الأوكراني

آسيا


وفي آسيا، يشير التقرير إلى "التهديد المتزايد" الذي قد لا يحظى بالاهتمام الكافي. يقتبس من الدبلوماسي الأمريكي المخضرم روبرت مانينغ، الذي أشار إلى أن شبه الجزيرة الكورية أصبحت أكثر خطورة منذ عام 1950، خاصة بعد فشل القمة بين دونالد ترامب وكيم جونغ أون. تبنت كوريا الشمالية سياسة أكثر عدوانية، مع توسيع كبير لترسانتها النووية. كذلك، تُظهر الصين ضغطًا اقتصاديًا وعسكريًا في محاولة لمنافسة أو استبدال الولايات المتحدة كقوة مهيمنة في المنطقة، مما يخلق توترات حول تايوان وفي نقاط ساخنة أخرى مثل الفلبين وبحر الصين الجنوبي.

وفي سياق متصل، أعلنت بكين أن مناورات "السيف المشترك 2024 ب" تهدف إلى اختبار القدرات العملياتية المشتركة للقوات، بينما أكدت تايوان أنها "نشرت القوات المناسبة" رداً على هذه المناورات. وذكرت القيادة الشرقية للجيش الصيني أن التدريبات تجري في مناطق مختلفة حول تايوان، مشيرة إلى أنها تحذير ضد أي محاولات انفصالية. في المقابل، دانت وزارة الدفاع التايوانية ما وصفته بالسلوك "غير العقلاني والاستفزازي" من الصين، مشددة على التزامها بحماية الحرية والديمقراطية في الجزيرة.


بهذا الشكل، تتضح الصورة المعقدة للتوترات العالمية التي تشكل تحديات جديدة أمام النظام الدولي الحالي.

موضوعات متعلقة