اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية رئيس وزراء جامو وكشمير يدعو الهند إلى الحذر في ردها بعد الهجوم.. وباكستان ترفع درجة الاستعداد

إيلون ماسك يدخل المعركة الانتخابية.. سجال قانوني حول تبرعه لترامب

إيلون ماسك وترامب
إيلون ماسك وترامب

أثار الملياردير إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا والرئيس التنفيذي لها، جدلاً واسعاً بعد إعلانه عن تقديم تبرع يومي قدره مليون دولار حتى موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر، وذلك مقابل توقيع الناخبين على عريضة لدعم دستور الولايات المتحدة.

خطة إيلون ماسك

في هذا السياق، وصف جوش شابيرو، حاكم ولاية بنسلفانيا، خطة ماسك بأنها "مقلقة للغاية"، مشيراً إلى إمكانية قيام جهات إنفاذ القانون بمراجعة هذه الممارسات، نظراً للشكوك حول مشروعيتها. وقد أشار خبراء قانون الانتخابات إلى أن القانون الفيدرالي يحظر تقديم أموال للناخبين، مما يزيد من تعقيد المسألة.

بحسب دليل الجرائم الانتخابية الصادر عن وزارة العدل الأمريكية، يُعتبر دفع أموال بغرض تحفيز الناخبين على التصويت أو تسجيلهم جريمة فيدرالية قد تؤدي إلى السجن. وينطبق الحظر ليس فقط على المدفوعات النقدية، ولكن أيضاً على أي شيء ذو قيمة مالية، مثل المشروبات الكحولية أو فرص اليانصيب.

دعم حملة ترامب الانتخابية

قدّم الملياردير إيلون ماسك، شيكًا بقيمة مليون دولار لأحد الحاضرين خلال حدث في ولاية بنسلفانيا، والذي نظّمته لجنة العمل السياسي "أميركا بي.إيه.سي" لدعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب. هذا الحدث يمثل أحدث مثال على كيفية استخدام ماسك لثروته الضخمة في التأثير على السباق الرئاسي المحتدم بين ترامب ونائبته السابقة كامالا هاريس.

وقد أسس الملياردير إيلون ماسك، لجنة العمل السياسي لدعم حملة ترامب الانتخابية، حيث تهدف اللجنة إلى حشد الناخبين وتسجيلهم في الولايات المتأرجحة. ومع ذلك، تواجه اللجنة تحديات كبيرة في تحقيق أهدافها.

تحذير إيلون ماسك لهاريس

خلال الفعالية، حذر ماسك من أن فوز كامالا هاريس قد يجعل هذه الانتخابات "الأخيرة"، في إشارة إلى أن الولايات المتحدة قد لا تبقى كما هي بعد ذلك. كما استشهد بمحاولتي اغتيال ترامب كمؤشر على أن الأخير يزعج بعض القوى السياسية، في حين أن هاريس لم تتعرض لأي محاولة مشابهة.

العريضة التي يدعو ماسك الناس للتوقيع عليها تركز على دعم التعديلين الأول والثاني للدستور الأمريكي، اللذين يكفلان حرية التعبير وحق حمل السلاح.

حتى الآن، أفادت البيانات الفيدرالية بأن ماسك، الذي تُصنفه مجلة "فوربس" كأغنى شخص في العالم، قدّم ما لا يقل عن 75 مليون دولار لدعم لجنة العمل السياسي المساندة لحملة ترامب، مما يجعل هذه اللجنة جزءًا حيويًا من جهود ترامب للعودة إلى البيت الأبيض. وفي حال فوز ترامب، قال إنه سيتعين على ماسك تولي قيادة لجنة معنية بالكفاءة الحكومية.