اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية رئيس وزراء جامو وكشمير يدعو الهند إلى الحذر في ردها بعد الهجوم.. وباكستان ترفع درجة الاستعداد

أحلام مؤجلة.. لبنانيون في فرنسا بين الأمل واليأس وسط أزمات الوطن

لبنانيون في فرنسا
لبنانيون في فرنسا

مع استمرار الحرب في لبنان، يواجه العديد من اللبنانيين المقيمين في فرنسا حالة من الضياع والقلق، حيث يسعون يائسين لتمديد إقاماتهم، لكن السلطات الفرنسية غالبًا ما تبقى غير متجاوبة أو ترفض طلباتهم، مما يخلق حالة من عدم اليقين.

وفقًا لتقرير صحيفة "لوموند" الفرنسية، تعيش "مارلين"، وهي امرأة فرنسية من أصل لبناني تقيم في منطقة فال دو مارن، حالة من القلق بعد جلب والدتها البالغة من العمر 76 عامًا من بيروت في بداية سبتمبر لمساعدتها في بدء العام الدراسي لطفلتيها. كانت الخطة تتمثل في العودة خلال أسابيع، ولكن مع بدء الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان في 23 سبتمبر، أصبح الوضع كارثيًا.

تأمل مارلين الآن في بقاء والدتها لفترة أطول، مشيرةً إلى المخاطر التي قد تواجهها إذا تركت وحدها في بيروت، لكن لم تجد أي تجاوب بشأن طلب تمديد تأشيرة والدتها، رغم تواصلها مع الجهات الرسمية المختلفة.

قواعد صارمة


ويشير التقرير إلى أن العديد من الأسر تعاني من مشاكل مشابهة. فقد انتهت تأشيرة جيزيل دقاق في 15 أكتوبر، وهي مسنّة جاءت إلى فرنسا لرعاية أحفادها. لم يجد ابنها، إيلي داغر، الذي يعيش في هوت دو سين، أي حل، مما دفع والدته للسفر إلى دبي لتجنب الإقامة غير الشرعية.

بموجب القانون الفرنسي، يمكن تمديد التأشيرات في حالات استثنائية فقط، مثل الظروف غير المتوقعة وغير القابلة للتغلب عليها.

انتقادات حقوقية
على الرغم من المناشدات المستمرة، تصر وزارة الداخلية الفرنسية على عدم وجود سياسة ممنهجة، مشيرةً إلى أهمية التقييم الفردي لكل حالة. وقد سجلت السفارة اللبنانية في باريس حوالي 350 طلب مساعدة من لبنانيين، في حين ينتقد محامون ونشطاء حقوقيون التطبيق الصارم لهذه اللوائح، محذرين من تكرار حالات سابقة شملت مواطنين هايتيين.

تستمر هذه الحالة في إثارة القلق لدى العديد من اللبنانيين في فرنسا، الذين يواجهون تحديات كبيرة في ظل الأزمات الراهنة، مما يستدعي ضرورة مراجعة السياسات المتعلقة بتمديد الإقامات في مثل هذه الظروف الصعبة.


لبنان: آمال في إعادة بناء الدولة وسط التحديات السياسية والأمنية
تواجه لبنان تحديات جسيمة منذ انتهاء الحرب الأهلية، حيث حالت الخلافات السياسية دون بناء مؤسسات دولة قوية. ورغم الاستقرار الأمني الذي شهدته البلاد في السنوات الأخيرة، فإن الأحزاب اللبنانية استحوذت على دور الدولة في تقديم الخدمات، مما أضعف قدرة الحكومة على القيام بواجباتها.

تضافرت الأزمات المتتالية لتقويض مفهوم الدولة، مع تزايد نفوذ ميليشيا حزب الله الذي بات يؤثر على التوازن السياسي والعسكري في البلاد، في وقت يعجز فيه اللبنانيون عن انتخاب رئيس للجمهورية أو تشكيل حكومة دون تدخلات خارجية.

ومع تصاعد حرب 2024، ينظر اللبنانيون إلى إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية تنهي النزاع الحالي. يأمل المواطنون في رؤية مشهد سياسي جديد يمثل بداية إعادة بناء الدولة ومؤسساتها، وعودة الشرعية إلى البلاد، خصوصًا من خلال دعم الجيش اللبناني ليكون الضامن للأمن وحارسًا للحدود في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

موضوعات متعلقة