اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين

مفترق طرق في سوريا.. اشتعال المعارك وتضارب الأنباء عن انقلاب محتمل

انقلاب عسكري في العاصمة السورية دمشق
انقلاب عسكري في العاصمة السورية دمشق

كشف "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، اليوم الأحد، حقيقة حدوث انقلاب عسكري في العاصمة السورية دمشق، في وقت تشهد فيه بعض المدن السورية مواجهات عسكرية عنيفة. وصرح رامي عبد الرحمن، مدير "المرصد السوري"، أن "لا يوجد انقلاب في دمشق"، في أعقاب تداول أنباء حول محاولة انقلاب بقيادة أحد الضباط، وتشير الأنباء إلى عزل واعتقال الرئيس السوري بشار الأسد. رغم هذه الأنباء، لم تصدر أي تأكيدات رسمية من أي جهة حتى الآن.

من جانبه، نفى السفير الإيراني في دمشق، حسين أكبري، ما تم تداوله بشأن انقلاب عسكري بقيادة مدير أمن الدولة السورية اللواء حسام لوقا في دمشق ومحاولة اعتقال الأسد.

في ذات الوقت، تواصل المعارك في مناطق مثل إدلب وحماة، حيث سيطرت الفصائل المسلحة على كامل مدينة حلب، بالإضافة إلى أجزاء من إدلب. وقالت "إدارة العمليات العسكرية" إن 30 عنصراً من الجيش السوري سلموا أنفسهم على طريق "حلب - خناصر".

بعد أربعة أيام من القتال العنيف، تمكنت فصائل مسلحة، أبرزها "هيئة تحرير الشام - جبهة النصرة سابقاً"، من السيطرة على وسط مدينة حلب بالكامل والدخول إلى محافظة حماة، التي أصبحت الآن على أطرافها الشمالية. كما دخلت قوات المعارضة المدعومة من تركيا إلى شمال حلب، وسيطرت على مناطق جنوب الباب ومطار كويرس، مهددةً الجيش السوري والقوات الكردية في شمال شرق حلب.

من جهته، وصف مصدر سوري مقرب من مراكز صنع القرار الهجوم المفاجئ والمكثف الذي شهدته مدن حلب وإدلب وحماة بأنه "مبكر" لاصطفاف الرؤى. أشار المصدر إلى أن تركيا كانت المحرك الرئيسي لهذا الهجوم، رغم مشاركة العديد من أجهزة المخابرات. كما أضاف المصدر أن "خسارة حلب هي نكسة كبيرة، حتى بالنسبة للمهاجمين"، موضحاً أن تركيا تتجنب تبني الهجوم بشكل مباشر، خاصة أن معظم القوى المهاجمة هي "جبهة النصرة" المصنفة إرهابية.

وأكد المصدر أن تركيا تستخدم هذا الهجوم لتحقيق أهدافها السياسية في المنطقة، مشيراً إلى أن التوترات بين إيران وسوريا، من جهة، وتركيا، من جهة أخرى، تعكس الصراع الإقليمي في سوريا.

وفيما يتعلق بمناطق حماة، يرى المصدر أن معركة حماة الحالية هي "معركة على الورق"، حيث أن التقدم الفعلي في المنطقة لم يكن كافياً لتحقيق تغيير جوهري، خاصة في ظل وجود القوات السورية في مناطق استراتيجية قريبة.

موضوعات متعلقة