اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية رئيس وزراء جامو وكشمير يدعو الهند إلى الحذر في ردها بعد الهجوم.. وباكستان ترفع درجة الاستعداد

حافة الهاوية.. حزب التجمع الوطني يهدد بسقوط حكومة فرنسا في تصويت حجب الثقة

حزب التجمع الوطني
حزب التجمع الوطني

أعرب حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف عن استيائه من موقف الحكومة الفرنسية، التي "رفضت دعوات الحزب لتقديم مزيد من التنازلات بشأن الميزانية". واعتبر الحزب هذا الموقف بمثابة تصعيد سياسي قد يؤدي إلى تضاعف الفرص لإجراء تصويت بحجب الثقة عن الحكومة خلال الأيام المقبلة، مما قد يسفر عن إسقاط الحكومة الحالية برئاسة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه.

وفي خطوة تصعيدية، أعطت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني، مارين لوبان، مهلة لرئيس الوزراء بارنييه حتى اليوم الاثنين للاستجابة لمطالب الحزب المتعلقة بالميزانية. وفي حال عدم استجابة الحكومة لمطالبها، هددت لوبان بدعم حزبها في التصويت بحجب الثقة عن الحكومة، مما يعني أنها ستسهم في سقوط الحكومة الحالية.

وفي تصريحات لوكالة "فرانس برس"، قالت لوبان إن الحكومة "أنهت المناقشات" فعلياً، وهو ما يراه الحزب بمثابة إغلاق لفرص الحوار بين الطرفين. وأكدت لوبان أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق، سيكون أمام بارنييه خياران لا ثالث لهما، الأول هو التفاوض على تنازلات جديدة ترضي حزبها، والثاني هو مواجهة تهديد إسقاط حكومته في تصويت بحجب الثقة.

ورغم أن بارنييه قد تراجع الأسبوع الماضي عن زيادة مزمعة في ضريبة الكهرباء، إلا أن حزب التجمع الوطني يصر على مطالب أخرى، منها زيادة المعاشات بما يتماشى مع معدلات التضخم، في حين كان بارنييه قد خطط لزيادة المعاشات بنسبة أقل من التضخم بهدف تقليص النفقات. كما يعترض الحزب على نية الحكومة زيادة ضريبة الغاز، ويطالب أيضاً بتقليص مساهمة فرنسا في ميزانية الاتحاد الأوروبي، إلى جانب عدة مطالب أخرى تتعلق بالمالية العامة.

من المحتمل أن تصل هذه المواجهة إلى ذروتها اليوم الاثنين، في حال اضطُر رئيس الوزراء بارنييه إلى استخدام صلاحياته الدستورية القوية لإقرار مشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي. إذا حدث ذلك، فإن هذا قد يدفع اليسار إلى اتخاذ خطوة مماثلة في دعم التصويت بحجب الثقة عن الحكومة، مما يزيد من تعقيد الوضع السياسي.

ولكي ينجو بارنييه من هذا التصويت في مجلس النواب، الذي يعاني من انقسام شديد، سيتعين عليه ضمان امتناع حزب التجمع الوطني عن التصويت ضد مشروع قانون الميزانية. إذا لم ينجح في ذلك، فإن حكومته ومشروع قانون الميزانية سيكونان في خطر كبير، مما قد يؤدي إلى أزمة سياسية كبيرة في فرنسا.

استمرت المواجهة السياسية بين رئيس الحكومة ميشيل بارنييه ومارين لوبان طوال عطلة نهاية الأسبوع، في وقت يسعى فيه بارنييه إلى إجراء التعديلات اللازمة على مشروع الميزانية لتجنب السيناريو الأسوأ، الذي قد يؤدي إلى إسقاط الحكومة ويجلب حالة من عدم الاستقرار السياسي إلى البلاد.

موضوعات متعلقة