اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية رئيس وزراء جامو وكشمير يدعو الهند إلى الحذر في ردها بعد الهجوم.. وباكستان ترفع درجة الاستعداد كندا بين فكي الانتخابات وترمب.. انتصار غير مكتمل لليبراليين وعودة الصدامات الاقتصادية

الإساءة للإسلام بإسم الإسلام !

الكاتب الصحفي فريد حسن
الكاتب الصحفي فريد حسن

بقلم الكاتب الصحفي العراقي/ فريد حسن

انهم منافقون ودجالون ومفرقون للامة تحت عناوين شيطانية يريدون من خلالها ان يمرروا ما يخططون له، للإساءة الى الدين الحنيف الذي هدى الله العالم اليه لينقذهم من الظلمات الى النور، أما هؤلاء الذين يتبجحون بالدين وهم ليسوا بمؤمنين به بل انهم على سجية بما وصفهم الله في كتابه العزيز ( واذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا الى شياطينهم قالوا إنا معكم وإنما نحن مستهزئون الله يستهزيء بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين )

الآن تعيش الأمة الإسلامية، من نفاق هؤلاء الذين اتخذوا الدين للهو السياسي، ولتجزئة الامة وتفريقها من أجل إضعافها لتمكين الأعداء من الغلبة .

انهم ضالون فبدلا من العمل على تقوية عرى الانتماء للدين ولشرع الله ورسوله الكريم، فإنهم يتجاوزون حدودهم فيقترفون اثما عظيما عندما يفرقون بين المسلمين ويعدونهم على اسس طائفية ومذهبية والله سبحانه وتعالى يهدينا الى الصراط المستقيم ويدعونا الى التآلف والمحبة وبناء جسور المودة بيننا ويقول عز وجل ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)

فكل من يدعو الى التفرقة والفرقة ويعمل على زرع الفتنة بين اهل الاسلام، فهو خارج عن رحمة الله ويجب الوقوف بوجههم بكل ما اوتينا من قوة ومن رباط الخيل .

هنالك دولا بعينها تدّعي الاسلام على اساس طائفي فلابد من الوقوف بوجهها لانها بعملها هذه انما اساءت الى الاسلام دين الرحمة والسلام بل وتعمل على نشر الفتن والاقتتال بادعاءات كاذبة ينسبونها الى صحابة النبي الكريم محمد المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) وهم بذلك يعملون على شق الصفوف بعناوين بائسة بل هنالك منهم من يريدون اعادة المجد لحضارة كانت قائمة على عبادة غير الله والذين مزقوا رسالة النبي الكريم اليهم وهو (صلى الله عليه وعلى اله واصحابه اجمعين) وهو يدعوهم الى ترك الوثنية وعبادة الواحد الأحد .

سيبقى الإسلام، دين صفح ومحبة وسلام ودين هداية والاخلاق الفاضلة والرحمة ( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين ).

موضوعات متعلقة