اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين

بوركينافاسو في صمت قاتل.. صرخات متصاعدة لمذبحة بارسالوغو الأكثر دموية

العنف في بوركينا فاسو
العنف في بوركينا فاسو

أثار صمت رئيس السلطة الانتقالية في بوركينافاسو، إبراهيم تراوري، تجاه مذبحة مدينة بارسالوغو، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص، موجة من الجدل والغضب في البلاد.

الهجوم الذي وقع في 24 أغسطس وأسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص، غالبيتهم من المدنيين، لم يحظ بأي تعليق من تراوري. هذا الصمت أثار استياء العديد من الشخصيات العامة، خصوصاً وأنه يعتبر الهجوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد.

وفقاً لمجلة "جون أفريك"، فإن صمت تراوري، الذي تولى السلطة في 30 سبتمبر 2022 بعد الإطاحة ببول هنري سانداوجو داميبا، يعكس سمة بارزة في قيادته. المجلة ذكرت أن تراوري قد اختفى أيضاً في يونيو بعد سقوط صاروخ بالقرب من مقر الرئاسة، وأنه لا يبدو أن مذبحة بارسالوغو ستؤدي إلى تغييرات في موقفه.

في اليوم التالي للهجوم، الذي أعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" مسؤوليتها عنه، زار وفد حكومي المصابين، حيث عبّر وزراء الأمن والعمل الإنساني والاتصالات عن تمنياتهم بالشفاء العاجل للناجين وأسرهم. ومع ذلك، لم يتطرق أي بيان عام إلى الخسائر الفادحة التي خلفها الهجوم. كما ذهب الوزراء، برفقة رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، إلى بارسالوغو للتعبير عن "تضامن السلطات العليا"، لكن التقرير تساءل عن ما إذا كان هذا كافياً.

في رد فعل على موقف السلطات، أعربت جمعية "العدالة من أجل بارسالوغو" عن غضبها، مشيرة في بيانها المنشور يوم 28 أغسطس إلى استياءها من استمرار تجاهل الحكومة لشعب بوركينافاسو ولعائلات ضحايا المأساة. وأضافت الجمعية: "بعد خمسة أيام من الهجوم الإرهابي، لم تصدر الحكومة بعد أي بيان صحفي رسمي، ولم يزر الوزراء المدينة إلا دون التعاطي مع حجم المأساة".

من جانبه، وصف تيوفيل ناري، أسقف منطقة كايا، في بيان صحفي نُشر في 25 أغسطس، الهجوم بأنه "أسوأ الهجمات التي تعرضت لها بوركينافاسو من قبل الجماعات المتشددة"، مشيراً إلى أن المأساة تستدعي تحركاً عاجلاً لمواجهة هذا الوضع الصعب.

موضوعات متعلقة