اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد جرمانا تحت النار.. أزمة التسجيل المسيء وتداعيات العنف الطائفي في ريف دمشق مقتل 5 أكراد في «هجوم داعشي» بدير الزور.. والشيباني يعرب عن استعداد سوريا تعزيز العلاقات مع الصين هدنة بوتين في عيد النصر.. مبادرة رمزية تربك جهود ترمب وتعمّق الشكوك الأوروبية رئيس وزراء جامو وكشمير يدعو الهند إلى الحذر في ردها بعد الهجوم.. وباكستان ترفع درجة الاستعداد

بين الحوار والمنافسة.. كامالا هاريس وتحديات السياسة الصينية

هاريس
هاريس

أكد مستشارو كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، أنها لا تعتزم الدخول في حرب تجارية مع الصين، مما يشير إلى اختلافات ملحوظة عن سياسة الرئيس جو بايدن.


هاريس والسياسة الصينية

وفقًا لتقرير نشرته مجلة "الإيكونوميست"، تلتزم هاريس بشكل عام بالسياسة الخارجية لبايدن، ولكنها تتبنى نهجًا أكثر ليونة تجاه الصين. فهي مترددة في اعتبار بكين عدوًا محتمل، وتفضل الحفاظ على حوار مفتوح مع الرئيس الصيني شي جين بينغ. على عكس منافسها، دونالد ترامب، الذي ينظر إلى الصين كخصم، لا تهتم هاريس بالدخول في صراعات تجارية.

تغيير محتمل بين أمريكا والصين
هذا الموقف يشير إلى تغيير محتمل في سياسة الولايات المتحدة تجاه الصين إذا تم انتخاب هاريس. فعلى الرغم من تأكيدها على أهمية المنافسة، تبرز هاريس أهمية الاتصالات وتجنب التصعيد. عندما سُئلت عن الدولة التي تمثل أكبر تهديد لأمريكا، أشارت إلى إيران بدلاً من الصين، وهو ما قد يعكس تباينًا في أولوياتها مقارنة بسابقتها.

بالإضافة إلى ذلك، تبدو نبرة هاريس تجاه الصين أكثر ليونة من تعليقات بايدن أو ترامب. بينما يتحدث بايدن عن المنافسة في سياق التصعيد، تركز هاريس على ضرورة المنافسة والفوز مع الحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة. كما حذرت من أن غزو الصين لتايوان سيكون له "عواقب اقتصادية حقيقية"، مما يدل على أنها تدرك أهمية الوضع في المنطقة، لكنها تفضل الدبلوماسية على الصراع المباشر.

ومع ذلك، فإن هاريس تواجه تحديًا كبيرًا في محاولتها الخروج من ظل بايدن. رغم دعمها لـ"المنافسة المسؤولة" التي يتبناها بايدن مع الصين، والتي تتضمن استراتيجيات مثل السياسات الصناعية الداخلية والقيود على الصادرات، فإنها تحتاج إلى تحديد هويتها الخاصة كقائدة.

إذا تم انتخابها، فإن سياسة هاريس تجاه الصين ستعتمد، في النهاية، على الفريق الذي ستختاره. فقد فاجأ بايدن الكثيرين بموقفه الصارم تجاه الصين، وهو ما قد يكون غير متوقع بالنظر إلى خبرته الواسعة في الشؤون الخارجية.

بعض الديمقراطيين يشعرون أن بايدن قد ذهب بعيدًا جدًا في موقفه من الصين، ويطالبون بخط أكثر ليونة. في هذا السياق، يرون أن الصين يمكن أن تكون شريكًا أكثر تعاونًا في إطار محور أكبر يشمل روسيا وإيران وكوريا الشمالية، وهو ما قد يسمح بتحقيق نوع من التوازن في العلاقات الدولية.

بشكل عام، تبدو هاريس مستعدة لإعادة تقييم العلاقات الأمريكية مع الصين، مما يفتح الباب أمام نهج مختلف قد يركز على التعاون بدلاً من التصعيد.