اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ايران توجه رسالة قوية لإسرائيل .. تفاصيل سيناريوهات كارثية بشأن التغيرات المناخية على الإسكندرية والدلتا منظمة العفو الدولية تؤكد : إسرائيل تستهدف المتضورين جوعا في غزة موقف مصر بشأن وقوع الزلازل خلال الفترة المقبلة بيل جيتس يتبرع بمعظم ثروته البالغة 200 مليار دولار لـ«القارة السمراء» الأمم المتحدة تحذر من جرائم حرب في غزة وسط استهداف المدنيين قرب نقاط الإغاثة من الاعتراف الدولي إلى المساءلة الجنائية.. فلسطين بين شرعية التمثيل وملاحقة الجناة فرنسا وإيطاليا يسعيان لإصلاح العلاقات وتوحيد الصف الأوروبي لمواجهة ترامب خرائط الدم والاستيطان.. جرائم الاحتلال الإسرائيلي واستراتيجيات تفتيت الجغرافيا الفلسطينية نجا من 6 اغتيالات.. عز الدين الحداد الرجل الذي يملك مفاتيح الحرب والهدنة في غزة أثارت قلق نتنياهو.. إقالات مفاجئة بإدارة ترامب شملت مسؤولين مؤيدين لدولة الاحتلال هولندا في مأزق.. انهيار الائتلاف الحاكم بسبب أزمة الهجرة وخطة فيلدرز المتطرفة

3 مؤشرات لمعرفة الشخص الذي يمكنك الوثوق به

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عند بناء علاقاتٍ جديدة، هناك عدد من العناصر التي يجب مراعاتها. ولعلّ أهمّها هو مدى صدق الطرف الآخر. وفي هذا الصدد، عليك أنت أيضاً أن تُحدد ما إذا كان ينبغي عليك أن تكون صادقاً، وهل يُمكنك أن تبوح له بأسرارك؟ أم أنك لا تستطيع أن تتشارك معه ما يحتويه قلبك وعقلك ولا تبوح به إلا لمن تثق به؟

وتُشكّل الثقة والأمان أساساً لكل صفة أخرى تظهر طوال الحياة. فالأطفال الذين يشعرون بالأمان والطمأنينة أكثر ميلاً للشعور بالرضا عن أنفسهم وعلاقاتهم. ومع الوقت ، يصبح الشعور بالأمان جزءاً لا يتجزأ من إحساس الإنسان بذاته ، وفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المَعْنِيّ بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية.

وحسب الموقع، فإن مهمتك في تحديد من تثق به تعتمد بشكل أقل على ميولك الشخصية وبشكل أكثر على الإشارات التي تتلقاها من الشخص الآخر. فما هي هذه الإشارات إذن؟

الأبعاد الثلاثة للثقة

وفقاً لدراسة جديدة ، يُمكن تعريف أحد أشكال الثقة بأنه إمكانية تصديق المعلومات التي يقولها الطرف الآخر من عدمها. وتُعرف هذه الثقة باسم «الثقة المعرفية».

ويستند نظام تقييم الثقة المعرفية إلى نهج ثلاثي الأبعاد لتعريف الثقة ، يشمل : (المشاركة، و«وضع التشارك»، والانفتاح على التعلم)، على النحو التالي:

المشاركة

ثقة منخفضة: يتبنى الشخص موقفاً ثابتاً ضد مشاركة المشاعر وإمكانية أن يكون لها قيمة في العلاقة.

ثقة مرتفعة: تفضيل عام من جانب الأشخاص لمشاركة المشاعر بانتظام وبصدق.

«وضع التشارك» أو نمط الحديث بصيغة «نحن»

ثقة منخفضة: إشارتها الصمت أو المقاطعات ، وعدم وضوح استخدام اللغة ، وتجنب استكشاف المشاعر.

ثقة مرتفعة: يكون هناك توافُق مُتبادَل مرتفع، واستعارة كلمات بعضنا البعض، والتوسع في وجهات نظر بعضنا البعض.

التعلم

ثقة منخفضة: عبر التقليل من قيمة آراء بعضنا البعض.

ثقة مرتفعة: يسعى الأشخاص لتحديد أنماط السلوك التي قد تؤدي إلى التغيير ، بالإضافة إلى وجود نية التغيير.

وكما يتضح من مجالات التقييم الثلاثة هذه، قد يكون «وضع التشارك» هو الأسهل تطبيقاً عملياً في المواقف اليومية. فهل أنت وهذا الشخص الآخر، كما يُقال، «يُكمل كلٌّ منكما جمل الآخر؟» أم يبدو أن أحد الطرفين يرغب في السيطرة على الآخر؟ وتعد حرية مشاركة المشاعر أيضاً مؤشراً على الثقة.

وتجدر الإشارة في النهاية إلى أن الثقة بنفسك وبالآخرين تُمهّد لك الطريق نحو الرضا الذي ينبع من علاقات قادرة على تغيير حياتك.

موضوعات متعلقة