اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
طبول الحرب تُقرع من تل أبيب.. إسرائيل تتهيأ لضرب إيران وسط غموض نووي وتصدعات دبلوماسية استطلاع مركز بيو: ترامب متغطرس وخطر على المجتمع الدولي بين الوعود الدبلوماسية والمصالح المتشابكة.. واشنطن وموسكو على مفترق طرق جديد بين الفيتو والمأساة.. الأمم المتحدة تتحرك لوقف نزيف غزة وسط تجاهل أميركي سيناريو الضربة الاستباقية.. بين التصعيد الأميركي والهواجس الإيرانية محادثات مسقط النووية.. مفاوضات على شفير التصعيد العسكري بين واشنطن وطهران تصعيد استراتيجي.. الاتحاد الأوروبي يلوّح بعقوبات مالية على بنوك صينية وسط اشتباك دبلوماسي متعدد الجبهات السباق النووي الجديد.. أميركا تُراهن على المستقبل في مواجهة التفوق الصيني «هدنة غزة»... هل تعزز الضغوط على حكومة نتنياهو جهود التهدئة؟ مسئول أمريكي: لن نسمح لإيران بتطوير قدرات نووية ”مهما كان الثمن” الأمم المتحدة تصوت اليوم على قرار إنهاء الحرب في غزة محادثات لندن التجارية.. اتفاق أميركي-صيني مبدئي وسط توتر اقتصادي عالمي

تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا بعد أكبر الهجمات الجوية على كييف

جنود أوكرانيون أفرجت عنهم روسيا ضمن اتفاق تبادل مع كييف
جنود أوكرانيون أفرجت عنهم روسيا ضمن اتفاق تبادل مع كييف

* واشنطن تطالب موسكو بوقف القصف فوراً والمفوضية الأوروبية تقترح حزمة عقوبات جديدة

قال مسؤولون إن روسيا شنت إحدى أكبر هجماتها الجوية على كييف في الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وقصفت وحدة طبية للولادة في مدينة أوديسا الجنوبية، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص.

وجاءت الغارات الليلية بعد أكبر هجوم بالطائرات المسيرة نفذته روسيا خلال الحرب على أوكرانيا أمس الإثنين، وكانت جزءاً من قصف مكثف تعتبره موسكو انتقاماً لهجمات شنتها القوات الأوكرانية.

وقال وزير الثقافة الأوكراني ميكولا توتشيتسكي أمس الثلاثاء إن الهجوم الروسي ألحق أضراراً بكاتدرائية القديسة صوفيا، وهي موقع مدرج على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) للتراث العالمي ويقع في المركز التاريخي لمدينة كييف.

وقال شهود من "رويترز" إن انفجارات مدوية هزت كييف وأضاءت الانفجارات والحرائق سماء المدينة في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، مخلفة سحباً كثيفة من الدخان فوق المدينة، ونشرت السلطات طائرتي هليكوبتر لإخماد النيران.

تبادل للأسرى

في الأثناء، أنجزت روسيا وأوكرانيا الثلاثاء مرحلة جديدة من عملية تبادل واسعة لأسرى حرب من الجانبين، وهو التقدم الملموس الوحيد بعد محادثات السلام الأخيرة في إسطنبول، التي وصلت إلى طريق مسدود.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في تصريحات أوردتها وكالتا الأنباء الروسيتين تاس وريا نوفوستي إن "مجموعة ثانية من العسكريين الروس أعيدوا لوطنهم من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف، وفي المقابل سلمت مجموعة من أسرى الحرب من القوات المسلحة الأوكرانية".

وأوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن عملية التبادل التي جرت الثلاثاء، شملت "جنوداً مصابين بجروح خطرة" أثناء المعارك.

وقف القصف فوراً

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء إن القصف الروسي الذي يستهدف المدن الأوكرانية يجب أن يتوقف على الفور، وندد بالهجمات الروسية بعد واحدة من أكبر الغارات الجوية على العاصمة كييف.

وأضاف المتحدث "اطلعنا على تلك التقارير ونراقب الوضع من كثب، بما في ذلك قصف مستشفى ولادة في أوديسا"، وأضاف "يجب أن تتوقف الهجمات الروسية على المدن الأوكرانية على الفور، نستنكر تلك الضربات ونتقدم بالتعازي للضحايا ولأسر جميع من تأثروا بها".

مقترح بعقوبات أوروبية

من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الثلاثاء إن المفوضية اقترحت الحزمة الـ18 من العقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، التي تستهدف إيرادات الطاقة والبنوك والقطاع العسكري الروسي.

وتقترح الحزمة الجديدة حظر التعامل مع خطي أنابيب الغاز الروسي (نورد ستريم)، وكذلك البنوك الضالعة في التحايل على العقوبات.

وقالت فون دير لاين في مؤتمر صحافي "هدف روسيا ليس السلام، بل فرض حكم القوة، القوة هي اللغة الوحيدة التي ستفهمها روسيا".

وتقترح المفوضية إضافة 22 بنكاً آخر في روسيا إلى قائمة العقوبات وتوسيع نطاق القيود المفروضة عليها، لتتجاوز مجرد إبعادها من نظام سويفت، وهو نظام معاملات مالية عالمي، على أن تشمل حظراً كاملاً على المعاملات.

وتقترح أيضاً توسيع نطاق القيود لتشمل البنوك من دول ثالثة، وإدراج صندوق الاستثمار المباشر الروسي والشركات التابعة له وشبكته الأوسع.

موضوعات متعلقة